المناضل حمزة التهامي

 

يااحبتي ....السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد تتساءلون ومن حقكم عن غيابي عنكم ولكن الله يشهد انه من اجل الوطن .وانقاده من عصابات الخوان الا مسلمين ...ومن الخوارج ...وخريجي السجون ....والافاقين ..ومن الذين استباحوا الارض والعرض ...والذين قدموا وطننا هدية للكفار وعباد الصليب...هذه ليبيا ارض الامجاد والبطولات والتاريخ لن نتركها لابوشنه الوضيع الخانع الذليل ...لن نتركها لعبد خانع وخاضع وذليل وهو ا...حقر من ان يقود بلد الامجاد والتاريخ والنضال ......سألتكم بالله ربي وربكم هل يشرفكم ان يكون امامكم ...لاوالله لقد تعودنا على ان نكون الاروع والافضل والاكرم والاشرف في زمن نحن فيه شواذ ....زمن الانحطاط والخسه والوضاعه والحقاره بعد ان كنا خير امة اخرجت للناس .....اننا نعمل من اجل طرد هؤلاء الجبناء من ارضنا الطاهره ....وتعود لنا كلمتنا ومكانتنا بين امم ....لقد استشهد قائدكم ...ولم يفاوض ولم يساوم ولم يهادن ولم يخضع ولم يركع ولم يجبن ولم يخاف ولم يغدلر ولم يستكين ولم يتراجع ولم يخذلكم ولم يكذبكم ولم يخذعكم بل كان بطلا وفيا لشعبه وتاريخه وميراث اجداده ....رغم حقد اهل البغي والضلال الذين كانوا اهل دنيا ومال ....الذين شوهوا تاريخ البشريه بافعالهم الدنئيه ...وصيحصدون مازرعوا .....ان ليبيا لن تنسى افعال هؤلاء الاوباش الحقراء ابناء ليفني الذين استقبلة وجعلوه قدوتهم....ايها الاحرار ان كانت هناك بقية من كرامه .....لاتجعلوهم يهنأنون ...ليس من اجل القائد الشهيد ..بل من اجل الله والوطن والتاريخ ....لن يكون ليبيا من لايحتقرهم ...لن يكون مسلما من لايهينهم ...كيف لا وقد اهانوا كل شيء.....رغم اني اختلف مع الزنتان جملة وتفصيلا ...لكنهم اثبثوا انهم رجال جديرين بالاحترام وان كانوا خصوما .....فمعادن الرجال لن تتغير اختلفت او او اتفقت معهم ....ايها الزنتان ...انا اقرع لكم انكم رجال ...رغم اني اختلف معكم ولكن الحقيقه انكم رجال وهكذا عهدناكم .